للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسلم، ولكن تاب إلى الله، وندم على ما فعل، وتسامح مع إخوانه منهم بالجهر وبعضهم بالرسائل، ما هي نظرة الإسلام في هذا الإنسان؟

ج٢: إذا كان الواقع كما ذكرت من توبة ذلك الشخص من النفاق والسرقة، وتسامحه مع إخوانه، وندم على ما وقع منه من الإساءة - تاب الله عليه، وبدل ما تاب منه من المعاصي حسنات، فضلا منه تعالى وإحسانا، قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (١) وقال: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} (٢) {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} (٣) {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (٤)


(١) سورة الزمر الآية ٥٣
(٢) سورة الفرقان الآية ٦٨
(٣) سورة الفرقان الآية ٦٩
(٤) سورة الفرقان الآية ٧٠

<<  <  ج: ص:  >  >>