للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوعية، ويكون صاحبها كالبهيمة أعاذكم الله، ولا يتحمل العملية الجراحية، وإنني لا أريد إن شاء الله أن أعمل عملية طواعية؛ لأنني سأكشف عورتي للدكتور، وكما تعلمون، والله أعلم، أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول في حديث ما معناه: (لعن الله الناظر والمنظور) ، فما بالكم بهذا؟ ولكن يمكن إلى الضرورة لا بأس، ولكني أحاول بأقصى جهدي ألا أعمل عملية جراحية، فما علاج هذا المرض في هدي النبي - صلى الله عليه وسلم؟ .

ج ١: ننصحك بإجراء العملية؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله - عز وجل (١) » وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «عباد الله تداووا، ولا تداووا بحرام (٢) » ، أما الحديث الذي ذكرته فلا أصل له عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أحمد ٣ / ٣٣٥، ومسلم ٤ / ١٧٢٩ برقم (٢٢٠٤) ، والنسائي في (الكبرى) ٧ / ٨٠ برقم (٧٥١٤) ط: مؤسسة الرسالة، وأبو يعلى ٤ / ٣٢ - ٣٣ برقم (٢٠٣٦) ، والطحاوي ٤ / ٣٢٣، وابن حبان ١٣ / ٤٢٨ برقم (٦٠٦٣) ، والحاكم ٤ / ٢٠٠، ٤٠١، والبيهقي ٩ / ٣٤٣.
(٢) سنن أبو داود الطب (٣٨٧٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>