ولو أني دعوته في هذه الدعوة سأعرض نفسي من جانبه، أيعفى عني أو يكون غاضبا مني ويطردني من البيت، وعلاقتي تنقطع معه، ومع ذلك أهلي، وأقاربي كذلك. ماذا أفعل وماذا يكون موقفي أمام الله؟ أفتوني أفادكم الله.
ج٢: أطع والدك في المعروف، وانصح له في العقيدة مع الأدب، والزم كتاب الله وسنة رسوله، واعمل بهما وتعاون في ذلك مع أهل السنة، وصاحب والدك في الدنيا بالمعروف؛ عملا بقوله تعالى:{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ}(١) وادع الله أن يوفقهما لاتباع سبيله، عسى الله أن يستجيب دعاءك، فيسمعا نصيحتك، ويهدي أقاربك إلى الحق.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز