أمي، وعندما ذهبت إليها وجدتها تعطيني مبلغا من المال، وقالت: لقد ادخرنا هذا المبلغ وهو لك لقاء ما أنفقته على أبيك طيلة فترة مرضه، علما بأن أبي كان بالمعاش، ويتقاضى راتب تقاعد (أو ما يسمى في مصر: المعاش) ، أما الأم فلا تعمل. وأود أن أضع أمام فضيلتكم أنه منذ بدء مرض أبي ومعرفتي به منذ عام تقريبا أخبرني إخوتي بأنهم لا يملكون إمكانية الإنفاق، وقالوا بالحرف الواحد: أنفق أنت، وسيكون لك في ذمتنا ما ينبغي أن يدفعه كل منا بالتساوي، وسنعطيه لك حين ميسرة، فأخبرتهم بأنني أنفق على والدي ابتغاء مرضاة الله. وسبق أن سخرني الله وأتيت بوالدي لأداء فريضة الحج عام ١٤١٣هـ والحمد لله، ولم أطلب منهم شيئا.
وسؤالي هو:
أ - هل يحق لي التصرف في هذا المال؟
٢ - أم هل يجوز أن أضعه في مصرف إسلامي كصدقة جارية عن أبي؟
٣ - أم هل يتم توزيع المبلغ على كامل الورثة وهم:(الأم ونحن الذكور الأربعة وابنتان) وما هي نسب التوزيع؟
وجزاكم الله خير الجزاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.