معاملة عمي لأمي زوجة والدي المتوفى، وبقيت في منزل الوالدة تبعا لها، وكان عمري ذلك الحين ١٤ عاما تقريبا، لكن الذي حصل أنني قاطعت عمي شقيق والدي من السلام والزيارة ودخول بيته حتى توفي. وحين عقلت جيدا أخذني الندم وخشيت الإثم، وإن كان لم يهتم لي، كوني عشت يتيم الأب، وبصفته هو المسئول عني فماذا ترشدوني به في هذا الموضوع؟
ج٢: أسأت في مقاطعتك لعمك وعدم السلام عليه، فتب إلى الله من ذلك عسى الله أن يتوب علينا وعليك. وأحسن إلى عمك بالاستغفار له والدعاء والصدقة عنه وبر أولاده وقرابته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز