للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (٦٥٢٥) :

س٣ كيف نزول القرآن، أهو كلام الله حقا، أم هو منزل في صورة وحي إلى الرسول، والرسول يقوم بدوره بإعطائه الألفاظ المناسبة، وإذا كان القرآن كلام الله حقا فهو يتكلم مثل الإنسان إذا، وإذا كان يتكلم مثل الإنسان فإننا أصبحنا نعبد شيئا يتكلم مثلنا؟

ج٣ القرآن كلام الله حقا لفظه ومعناه، تكلم به رب العالمين وسمعه منه جبريل عليه الصلاة والسلام وبلغه جبريل إلى محمد عليهما الصلاة والسلام دون تغيير ولا تبديل، قال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١) {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} (٢) {عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} (٣) {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (٤)


(١) سورة الشعراء الآية ١٩٢
(٢) سورة الشعراء الآية ١٩٣
(٣) سورة الشعراء الآية ١٩٤
(٤) سورة الشعراء الآية ١٩٥

<<  <  ج: ص:  >  >>