صارحتهم بالحقيقة رفضوا وقال: بأني قد تجننت، والآن في كل يوم أتناظر مع أحد طلابهم بدون علم الشيخ طبعا ومعي طالب عزيز علي أريد أن أرد عليه في عدة أمور أفحمني فيها إلا أنها قليلة في جانب ما أفحمته فيه وهي:
١ - في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«ما من أحد يسلم علي حتى يرد علي الله روحي فأرد عليه» ، أرجو توضيح ذلك تفصيليا.
٢ - يقول وهو كاذب - أي الطالب- نقلا عن شيخه، وأنا أعلم هذا: بأن ابن تيمية جسم الله عز وجل، أرجو توضيح أيضا لو تكرمتم.
٣ - عن الأولياء، وعندي علم ولله الحمد بهذا كثير إلا أنه قليل بجانب علمكم، أدامكم الله وأبقاكم حماة للإسلام والمسلمين
ج: إن ما ذكره الطالب المناظر لك من أن شيخ الإسلام ابن تيمية مجسم بهتان على الشيخ رحمه الله وكذب عليه، وعقيدة الشيخ عقيدة سلف هذه الأمة، الإيمان بالله وبأسمائه وصفاته، ووصف الله بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وهذا واضح في رسائله ومؤلفاته؛ كـ[العقيدة الواسطية] ، و [الرسالة التدمرية] وغيرهما، ولكن أهل البدع كالجهمية والمعتزلة يرمون من أثبت الصفات لله على الوجه اللائق به ويسمونه مجسما ومشبها، وهكذا الأشاعرة