للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستماع إلى الملاهي

السؤال السابع من الفتوى رقم (٤٤٧٠)

س ٧: ما معنى: (روحوا عن النفس مرة مرة، فإن النفوس إذا كلت عميت) ، وهل يمكن الترويح عن النفس بالنسبة للمسلم بالموسيقى والأغاني العربية أو الهندية؟ وما هي أحسن حاجة للترويح عن النفس؟

ج ٧: الترويح عن النفس بألا يثقلها بما يشق عليها من الأعمال أو المداومة عليها، ويوقعها في الحرج دون أن يخل بما أوجب الله عليه، أو يفعل ما نهى عنه، فإن الله تعالى لا يكلف الإنسان إلا وسعه، ولم يشرع لعباده ما فيه حرج عليهم، قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (١) وقال: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (٢) وقال: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٣) وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اكلفوا من العمل ما تطيقون (٤) » ، وقال: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه (٥) » .


(١) سورة البقرة الآية ٢٨٦
(٢) سورة الحج الآية ٧٨
(٣) سورة التغابن الآية ١٦
(٤) صحيح البخاري الصوم (١٩٧٠) ، صحيح مسلم صفة القيامة والجنة والنار (٢٨١٨) ، سنن النسائي القبلة (٧٦٢) ، سنن أبو داود الصلاة (١٣٦٨) ، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٣٨) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٤٠) .
(٥) صحيح البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٢٨٨) ، صحيح مسلم الحج (١٣٣٧) ، سنن الترمذي العلم (٢٦٧٩) ، سنن النسائي مناسك الحج (٢٦١٩) ، سنن ابن ماجه المقدمة (٢) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٥٠٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>