هذه هي لعبة (المزمار) المعروفة في عصرنا؟ وللأسف أنها تقام في جميع أحياء المدينة النبوية، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كل عام، لا سيما في الأعياد، وقد أفتيتهم بحرمة هذه اللعبة لما اشتملت عليه من المنكرات التي تتلخص فيما يلي:
١ - إشعالهم للنار، وتشبههم بعبادها من المجوس وغيرهم، وقد نهينا عن التشبه بهم.
٢ - طوافهم حولها، والطواف لا يشرع ولا يعرف إلا حول البيت.
٣ - استعمالهم لآلات اللهو المحرمة من المعازف، كالطبل مثلا.
٤ - رقصهم وتصفيقهم، وقد ورد النهي عن ذلك كما تعلمون.
٥ - تلفظهم وغنائهم بألفاظ بذيئة سفيهة، فيها دعوة إلى العشق والغرام.
فنرجو من سماحتكم بيان حكم الله في هذه اللعبة، علما بأن كثيرا من الناس اقتنعوا بفتوى البعض بحلها وجوازها، فأصبحوا يحضرونها ولا يترددون في لعبها، فلما أنكرت عليهم ذلك قالوا: لا بد أن تأتينا بفتوى ممن يعتمد عليه.
ج: لعبة المزمار المذكورة منكر، يجب منعه للأسباب الموضحة في السؤال.