للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيها عدد كبير من الطلاب لكسب المزيد منها، والأدهى من ذلك كله أن عددا ليس بالقليل من الآباء والأمهات أصبح مهتما بتطورات هذه اللعبة، ولا يبخل على أبنائه بتقديم الدعم والمساندة، بل أصبحت هذه الكروت تستخدم للثواب والعقاب، بعدما اقتنعوا أن هذه اللعبة لها مفعول عجيب في التأثير على أبنائهم، ولإيضاح بعض الحقائق عن هذه اللعبة وما تخفيه من أخطار جسيمة، سواء كانت عقدية أو تربوية أو سلوكية، تستهدف بشكل مباشر فئة معينة من أبنائنا، أحببت أن أبين في هذا التقرير الموجز لمحة عن هذه اللعبة، مع التركيز على مخاطرها العقدية المفجعة، وآثارها التربوية السلبية، محاولا بعون الله أن أضع أمام الغيورين والمهتمين بتربية طلابنا تربية عقدية سليمة بعض ما وصلت إليه من خلال متابعتي لهذه اللعبة بعد أن استفحل أمرها داخل مجتمعنا.

نشأتها:

لعبة البوكي أو ما يعرف ب: (البوكيمون) قدمت من أقصى بلاد الشرق، وتحديدا من اليابان، وتعود هذه اللعبة إلى التسعينات، عندما تخيل رجل ياباني اسمه (ساتوشي تاجيري) وهو من المهتمين بجمع أنواع الحشرات، تخيل هذا الرجل أن العالم سوف يغزوه عدد هائل من الحشرات والحيوانات الغريبة الأشكال، قادمة من الفضاء، ومن ثم يبدأ الإنسان بالتقاطها، وهذه الحشرات والوحوش قابلة للتطور والارتقاء نحو الأفضل، وفي كل مرحلة يتغير شكلها، فمثلا الحيوان ذو الرأس الواحد قد يتطور ويصبح له ثلاثة رءوس، أو قد

<<  <  ج: ص:  >  >>