الكرت القوي أنه يحتوي على رموز وإشارات وأرقام معينة ترفع من قيمته.
المحاذير الشرعية في هذه اللعبة:
أولا: القمار والميسر: حيث إنها تشتمل على القمار المحرم؛ إذ يتنافس اثنان بعدد من الكروت المختلفة الأثمان، لكل كرت منهما قيمة متعارف عليها، ويكون أحدهما يملك كرتا قويا يكسب به كروت الشخص الآخر الأقل قوة، فإذا لم يرد الطرف الخاسر أن يفقد الكرت فإنه يدفع بدلا عن قيمته، وقد يزيد في السعر حسبما يحدده الكاسب، وهذه إحدى صور المقامرة في الجاهلية، حيث كان الرجل يقامر غيره على ماله وأهله، فأيهما كسب أخذ مال الآخر، وحتى أهله، بسبب هذه المقامرة، وهذا مذكور عند تفسر قوله تعالى:{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(١) وهذه المقامرة هي ما يقع من الطلاب في مدارسنا من خلال هذه اللعبة، حيث يقامر الطالب بكروته ذات القيمة المالية، والكاسب يأخذ كروت صاحبه ذات القيمة المالية، وإذا أراد الخاسر أن يبقي على كروته وجب عليه أن يدفع مقابلها قيمة مالية ليبقي عليها.
ثانيا: تبنيها لنظرية التطور والارتقاء: لعل أهم ما يجعل المرء