للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلوكه، وطريقة تناوله للمسائل العلمية الشرعية، فيطلق على سليم الفطرة وصحيح الاعتقاد وصف (طيب الاعتقاد والفكر والسلوك) تزكية له، ويطلق على ضده وصف (سيء الاعتقاد والفكر والسلوك) للتحذير منه، وهذه الألفاظ نظير ما هو مشهور ومعروف عند العلماء، كقولهم: فلان حسن الاعتقاد صاحب سنة واتباع، ومستقيم على الإسلام، عنده دين وتقوى. . .، وضد ذلك كقولهم: فلان سيء الاعتقاد، صاحب بدعة، منحرف، زائغ، رقيق الدين. . . ونحوها، لكن لا يجوز إطلاق هذه الأوصاف إلا على من يستحقها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} (١) وقال سبحانه: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} (٢)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة النساء الآية ١٣٥
(٢) سورة الأنعام الآية ١٥٢

<<  <  ج: ص:  >  >>