للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موقف الإسلام من أهل الكتاب

فتوى رقم (١٤١٢) :

س قال الله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (١) الآية، وقال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (٢) وقال تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ} (٣) وقال جل وعلا: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ} (٤) بحكم عملي واحتكاكي بمسيحيين بزمالتي لبعض منهم فإنه يحدث أحيانا بعض المناقشات هل دين الإسلام اعترف بالمسيحيين أم لا؟ وما موقف الإسلام من النصارى، ويستدلون ببعض الآيات من القرآن الكريم التي أوردت آنفا بعضا منها وغيرها في مواضع كثيرة، وإنما أوردت هذه الآيات الكريمات على سبيل المثال لا الحصر.

بناء على ذلك فإنني أرجو من علمائنا الأفاضل أن يعطوني الجواب الكافي، ورجائي أن يكون الجواب مبسطا ومقنعا ومزودا


(١) سورة آل عمران الآية ٨٥
(٢) سورة آل عمران الآية ١٩
(٣) سورة آل عمران الآية ١١٣
(٤) سورة المائدة الآية ٨٢

<<  <  ج: ص:  >  >>