للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثالث من الفتوى رقم (٤٦٨٣) :

س٣: ما هي السبع المثاني في القرآن الكريم؟

ج٣: المراد بالسبع المثاني في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (١) سورة الفاتحة؛ لما رواه البخاري عن أبي سعيد بن المعلى، قال: «كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، قلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي قال: "ألم يقل الله: ثم قال: "ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد"، فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله، إنك قلت: "لأعلمنك أعظم سورة من القرآن" قال: "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته (٣) » .

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة الحجر الآية ٨٧
(٢) صحيح البخاري فضائل القرآن (٥٠٠٦) ، سنن النسائي الافتتاح (٩١٣) ، سنن أبو داود الصلاة (١٤٥٨) ، سنن ابن ماجه الأدب (٣٧٨٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٢١١) ، سنن الدارمي الصلاة (١٤٩٢) .
(٣) سورة الأنفال الآية ٢٤ (٢) {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ}

<<  <  ج: ص:  >  >>