للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج١٣: هذه الآية فيها بيان من الله تعالى بورود النار للبر والفاجر، ثم ينجي الله المؤمنين الذين اتقوا الشرك، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يموت لأحد من المؤمنين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم (١) » ، يعني بذلك: قوله سبحانه في سورة مريم: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا} (٢) {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} (٣) إلى أن قال سبحانه: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} (٤) .

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح البخاري العلم (١٠٢) ، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (٢٦٣٢) ، سنن الترمذي الجنائز (١٠٦٠) ، سنن النسائي الجنائز (١٨٧٥) ، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (١٦٠٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٤٧٣) ، موطأ مالك الجنائز (٥٥٤) .
(٢) سورة مريم الآية ٦٨
(٣) سورة مريم الآية ٦٩
(٤) سورة مريم الآية ٧١

<<  <  ج: ص:  >  >>