س١: هل القمر بين السماوات أو تحت السماء الدنيا؟ وإذا كان بينهما، فكيف يتأتى الصعود على وجه القمر مع الدليل؟
ج١: يحتمل أن يكون القمر بين السموات، وأن يكون تحت السماء الدنيا لعدم وجود دليل يعين أحد الاحتمالين، وليس في قوله تعالى:{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}(١) دليل يعين كونه بينهن؛ لاحتمال أن يكون الجار والمجرور "فيهن" متعلقا بكلمة " نورا "، والمعنى: وجعل القمر نورا فيهن، فيكون نوره فيهن كما أنه في الأرض، ولا يلزم من ذلك كونه بينهن، وإذا لم يتعين كونه بينهن أمكن أن يصعد إليه بالمصاعد الحديثة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز