للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عذاب القبر، وفي الليلة السادسة والعشرين يرفع الله ثواب أربعين عاما، وفي الليلة السابعة والعشرين جاز يوم القيامة على الصراط كالبرق الخاطف، وفي الليلة الثامنة والعشرين يرفع له ألف درجة في الجنة، وفي الليلة التاسعة والعشرين أعطاه الله ثواب ألف حجة مقبولة، وفي الليلة الثلاثين يقول الله: يا عبدي، كل من ثمار الجنة واغتسل من ماء السلسبيل، واشرب من الكوثر، أنا ربك وأنت عبدي".

سيدي: صادفت من بين ما كنت أقرأ من إخواننا ممن يؤلفون يقولون بألسنتهم ما ليس في سنتنا ويخطئون، بل وقد يكفرون والعياذ بالله، ويقدمون في نصائحهم ومواعظهم إلى المنغمسين في الناس ويسرون الخناس الذي يوسوس في صدور الناس نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا صرف الله عنا إلقاء الفتن في قلوبنا، لقد استعرت يا سيدي كتابا يسمى: [درة الناصحين] من شخص لا أعتقد والله أعلم أن له دراية أو فهما في أمور الدين، ومؤلف الكتاب يدعى: (عثمان بن حسن بن أحمد الخوبوي) يذكر المؤلف أنه من البلدة العظيمة القسطنطينية، وبعض ما ذكر من مقدمة لهذا الكتاب: أخذت العناية في الكتاب بعناية الملك المنان ورتبت كل آية بتنظيم القرآن الكريم، وانتقيت ما دل على أوصاف الجنان والجحيم وألحقت بعض الأحاديث الشريفة والقصص اللطيفة فيمن يعمل عمل قوم لوط من الخبث والخبيثة، وبينت ما

<<  <  ج: ص:  >  >>