للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ماء زمزم لما شرب له (١) » فقد رواه الإمام أحمد وابن ماجه، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وهو أيضا عام، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم: «إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم (٢) » رواه مسلم وأبو داود وهذا لفظ أبي داود. فإذا أردت منه شيئا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أخرجه أحمد (٣ / ٣٥٧) ، وابن ماجه رقم (٣٠٦٢) ، والبيهقي في [السنن] (٥ / ١٤٨) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وأخرجه من طريق آخر البيهقي في [شعب الإيمان] كما في [تلخيص الحبير] (٢ / ٢٦٨) ، و [الفوائد] لابن المقري، كما في [فتح الباري] (٣ / ٤٩٣) ، و [التلخيص] (٢ / ٢٦٨) ، والخطيب في [تاريخ بغداد] (١٠ / ١١٦) ، وحسنه ابن القيم في [زاد المعاد] (٣ / ٤٠٦) - طبعة الفقي.
(٢) أخرجه الطيالسي في [المسند] كما في [التلخيص الحبير] (٢ / ٢٦٩) بلفظ: ''زمزم مباركة أنها. . . ''، وأخرجه مسلم في [الصحيح بشرح النووي] (١٦ / ٣٠) ، وأحمد في [المسند] (٥ / ١٧٥) بلفظ ''إنها مباركة، وإنها طعام طعم'' من حديث أبي ذر رضي الله عنه، والطبراني في [الصغير] رقم (٢٩٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>