للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج٤: تشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد في جميع الصلوات، سواء كانت فرضا أو نفلا، وهكذا تشرع أمام الدعاء بعد حمد الله والثناء عليه في كل وقت، وهي من أسباب الإجابة، لما ثبت من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: «سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجل هذا" ثم دعاه، فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد الله والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء (١) »

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أخرجه أحمد ٦ / ١٨، وأبو داود ٢ / ١٦٢ برقم (١٤٨١) والنسائي ٣ / ٤٤ برقم (١٢٨٤) والترمذي ٥ / ٥١٦-٥١٧ برقم (٣٤٧٦- ٣٤٧٧) ، والحاكم ١ / ٢٣٠، ٢٦٨، وابن خزيمة ١ / ٣٥١ برقم (٧٠٩-٧١٠) ، وابن حبان ٥ / ٢٩٠ برقم (١٩٦٠) والبيهقي ٢ / ١٤٨، والطبراني في الكبير ١٨ / ٣٠٧ - ٣٠٩ برقم (٧٩١- ٧٩٥) والجهضمي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (ص ٨٦) برقم (١٠٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>