للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفتوى رقم (١٠٤٢٩)

س: أشك أكرمكم الله عندما أتغوط أو أتبول في غسل مكان النجاسة وأقول في نفسي إنه لا زال موجودا (أي النجاسة) وأبقى في غسلهما زمنا طويلا لربع ساعة وعندما أريد أن أتوضأ يعتريني الشك في (النية) أي نية الوضوء وأقول في نفسي إن النية باطلة والوضوء يعتبر والحال باطل، مشكلتي في النية، أقول هل نويت أولم أنو، وبالتالي رأسي يؤلمني حتى أصبح أرتعش كليا وربما أقع على الأرض، وعندما أريد أن اغتسل (الوضوء الأكبر) يعتريني الشك دوما: هل نويت الغسل لذلك الشيء أم لا، فأبقى أتصارع مع الشك مدة طويلة (نصف ساعة) حتى اغتسل، في الصلاة قبل أن نكبر تكبيرة الإحرام علينا أن نأتي بفرض النية، وبالتالي أشك هل نويت أم لم أنو الصلاة التي أريد صلاتها فأنوي في قلبي وحتى على لساني جهرة مرارا وتكرارا لها حتى يوجعني رأسي من ذلك بعد ما

<<  <  ج: ص:  >  >>