للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث أبي بكرة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره وبشر به خر ساجدا شكرا لله تعالى (١) » رواه الخمسة إلا النسائي قال الترمذي: حسن غريب، ولفظ أحمد: «أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم ورأسه في حجر عائشة، فقام فخر ساجدا (٢) »

ومنها: حديث عبد الرحمن بن عوف قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدقته فدخل واستقبل القبلة فخر ساجدا فأطال السجود ثم رفع رأسه وقال: إن جبريل أتاني فبشرني، فقال: إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكرا (٣) » رواه أحمد قال المنذري: وقد جاء حديث سجدة الشكر من حديث البراء بإسناد صحيح ومن حديث كعب بن مالك وغير ذلك. انتهى.

وأما الآثار فمنها: أن أبا بكر رضي الله عنه سجد حين جاءه خبر


(١) أخرجه أبو داود ٣ / ٢١٦ برقم (٢٧٧٤) ، والترمذي ٤ / ١٤١ برقم (١٥٧٨) ، وابن ماجه ١ / ٤٤٦ برقم (١٣٩٤) والحاكم ١ / ٢٧٦، والدارقطني ١ / ٤١٠،، والبيهقي ٢ / ٣٧٠.
(٢) أخرجه أحمد ٥ / ٤٥، والحاكم ٤ / ٢٩١.
(٣) أخرجه أحمد ١ / ١٩١ (وهو برقم (١٦٦٤) ت: +الإرناؤوط) ، والحاكم ١ / ٥٥٠، وابن أبي شيبة ٢ / ٤٨٤، ١١ / ٥٠٦ وأبو يعلى ٢ / ١٥٨، ١٦٥برقم (٨٤٧، ٨٥٨) ، وعبد بن حميد ١ / ١٨٦ برقم (١٥٧) ، والبيهقي ٢ / ٣٧١، والجهضمي في (فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) (ص / ٢٥، ٢٦ - ٢٧) برقم (٧، ١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>