ويجمع النذور ويحضر الأمداح الشركية ويفتح كل صباح بهذا الدعاء يقول فيه: يا أحمد التيجاني يا قوت القلوب أما ترى ما نحن فيه من كروب.. وأيضا يقول في دعائه عند شيخنا يلقي من النور منيرا ويظهر ما كان مكتوما من سر.. وكذلك يقول أحمد التيجاني شفيع عصاة الله في النشر والحشر مع العلم أنه نهوه عن جميع النذور.. فهل تجوز الصلاة وراء مثل هذا الإمام أم لا؟ وعلى بعد ليس بالكثير حوالي ١ كيلو متر موجود مسجد تقام فيه السنة.. وأيضا فيه مساجد بعيدة منا حوالي ثلاث كيلو متر إمامها يتبع السنة.. فهل تجوز الصلاة وراء هذا الإمام المبتدع.. وإذا كانت تجوز فهل الأفضل لي أن أصلي في مسجد تقام فيه السنة إلا أنه يبعد عنا قليلا أو أصلي في هذا المسجد وإذا كانت لا تجوز الصلاة وراء هذا الإمام المبتدع فهل يجوز أن أصلي منفردا علما أنني مداوم على صلاة الجماعة؟ وهل تجوز لي الصلاة وراء هذا الإمام اتقاء الفتنة؟
ج: من هذه صفاته لا تجوز الصلاة خلفه ولا تصح لو فعلت من عالم بحاله؛ لأن معظمها صفات كفرية وبدعية تناقض التوحيد الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، وعلى من علم بحاله أن ينصحه، ويعلمه التوحيد الخالص وما في طريقة التيجانية من الأمور المنكرة، فإن قبل فالحمد لله، وإن لم يقبل هجره وصلى في المسجد الذي تقام فيه السنة، وله في خليل الله