وهو الصحيح إن شاء الله؛ لأن تقدم المأموم على الإمام لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، ولأنه مخالفة ظاهرة للإمام الذي أمرنا بالائتمام به؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه (١) » متفق على صحته.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) الإمام أحمد ٢ / ٣١٤ والإمام البخاري ١ / ١٧٤ مطابع الشعب ١٣٧٨ هـ ومسلم ١ / ٣٠٩ نشر رئاسة البحوث العلمية ١٤٠٠هـ.