والنقود ويبتدروا بقبول هديات من جهة النائبين قبل أن يغادروا. والهديات التي يعطون الناس زهور من بستان المتوفى أو قبره أو أرض المتصل بقبره وهم يرسلون خطابات مطبوعة إلى الناس حول العالم حتى إلى العواصم المقدسة - مكة والمدينة - (وعاينت بعضها) وكتبت هذه المراسلات إلى المسلمين البنجلاديش والباكستان بلغاتهم، وهم مقيمون في السعودية للعمل والمراسلات التي رأيتها كانت من نائب (أجميز الشريف) بالهند يكتب في معنى مواعد (المناسك) يعني: كيف ومتى يفعل (طواف حول القبر) ، كيف ومتى يفتح (باب الجنة) ، وهو آخر دار القبر وكذا وكذا والعياذ بالله عز وجل - المهم أنهم يشجعون الناس ويحذرون بهذه المكتوبات ليبعثوا بهديات وأن يرسلوا عناوين أصدقائهم مهما يكونوا ويعاقبوا، فيفعلون ما يؤمرون خشية العقاب، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا. سيدي: عندنا غدير كبير جنب قبر رجل صالح (وقد توفي قبل سبع مائة سنة وكان داعيا إلى الإسلام معروف في التاريخ واسمه: شاه جلال اليماني رحمه الله بمنطقة سلمت، وفي هذا الغدير المذكور أسماك يزعمها مقدسة.. إذا يموت أي: السمك يصلى عليه صلاة الجنازة ويدفن، وفي هذه المنطقة أكثر الناس لا يأكلون حمامة أو يمنع من أكلها بكونها منسوبة إلى ذلك الرجل الصالح، وبعض الناس يعتقدون أنها من