للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (٤١٩٣)

س: سمعت كثيرا عن صلاة الحاجة، وصلاة الاستخارة، فكيف تكون هاتان الصلاتان؟ وهل تقرأ سور أو آيات في كل ركعة من ركعاتهما؟ وما هي الأدعية المأثورة فيهما؟

ج: صلاة الاستخارة وصفتها جاءت في الحديث الشريف الذي رواه الجماعة إلا مسلما عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به"، قال: "ويسمي حاجته" (١) »


(١) أخرجه أحمد ٣ / ٣٤٤، والبخاري ٢ / ٥١، ٧ / ١٦٢، ٨ / ١٦٨، وأبو داود ٢ / ١٨٧-١٨٨ برقم (١٥٣٨) ، والترمذي ٢ / ٣٤٥-٣٤٦ برقم (٤٨٠) ، والنسائي ٦ / ٨٠-٨١ برقم (٣٢٥٣) ، وابن ماجه ١ / ٤٤٠ برقم (١٣٨٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>