للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} (١) ولما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «استأذنت ربي في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته في زيارة قبرها فأذن لي (٢) » .

وليسوا معذورين بما يقال عنهم: أنهم لم يأتهم من يبين لهم أن هذه الأمور المذكورة التي يرتكبونها شرك؛ لأن الأدلة عليها في القرآن الكريم واضحة، وأهل العلم موجودون بين أظهرهم، ففي إمكانهم السؤال عما هم عليه من الشرك لكنهم قد أعرضوا ورضوا بما هم عليه.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة التوبة الآية ١١٣
(٢) أخرجه أحمد ٢ / ٤٤١، ٥ / ٣٥٥، ٣٥٩، ومسلم ٢ / ٦٧١ برقم (٩٧٦) ، وأبو داود ٣ / ٥٥٧ برقم (٣٢٣٤) ، والنسائي ٤ / ٩٠ برقم (٢٠٣٤) ، وابن ماجه ١ / ٥٠١ برقم (١٥٧٢) ، وابن أبي شيبة ٣ / ٣٤٣، وابن حبان ٧ / ٤٤٠ برقم (٣١٦٩) ، والحاكم ١ / ٣٧٥ - ٣٧٦، ٣٧٦، والبيهقي ٤ / ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>