للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرسول صلى الله عليه وسلم ليس في احتياج إلى ثوابها. فما حكم الدين في ذلك؟ حتى نسير على الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه.

وجزاك الله كل خير.

ج١، ٢: القراءة للأموات (من الرسل أو الأولياء أو الصالحين) أو غيرهم من الناس قبل الدفن أو بعده لا تجوز؛ لأنها عبادة، والعبادات مبنية على التوقيف وليس هناك دليل يدل على مشروعيتها، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (١) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة (٢) » خرجه مسلم في صحيحه، وهذا الحديث يدل على أن المقابر ليست محلا للصلاة، ولا للقراءة.


(١) صحيح مسلم الأقضية (١٧١٨) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/١٨٠) .
(٢) أخرجه مالك ١ / ١٦٨، وأحمد ٢ / ١٦، ٢٨٤، ٣٣٧، ٣٧٨، ٣٨٨، ٤ / ١١٤، ٦ / ٦٥، والبخاري ١ / ١١٢، ٢ / ٥٦، ومسلم، ١ / ٥٣٨، ٥٣٩ برقم (٧٧٧، ٧٨٠) ، وأبو داود ١ / ٦٣٢ برقم (١٠٤٣) ، والترمذي ٢ / ٣١٣، ٥ / ١٥٧، برقم (٤٥١، ٢٨٧٧) والنسائي في السنن ٣ / ١٩٧ برقم (١٥٩٨) ، وفي (عمل اليوم والليلة) (ص / ٥٣٥) برقم (٩٦٥) ، وفي (فضائل القرآن) (ص / ٧٦) برقم (٤٠) ، وابن أبي شيبة ٢ / ٢٥٥، وابن حبان ٣ / ٦٢ برقم (٧٨٣) ، وابن خزيمة ٢ / ٢١٢ برقم (١٢٠٥) ، والطبراني ٥ / ٢٩٧، ٢٩٨ برقم (٥٢٧٨ - ٥٢٨٠) ، والبيهقي ٢ / ١٨٩، والبغوي في شرح السنة ٤ / ١٣٢، ٤٥٦ برقم (٩٩٨، ١١٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>