للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، قال: فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذهب المفطرون اليوم بالأجر (١) » وفي رواية أخرى لمسلم عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصام بعض وأفطر بعض، فتحزم المفطرون وعملوا، وضعف الصائمون عن بعض العمل، قال: فقال في ذلك: ذهب المفطرون اليوم بالأجر (٢) » ومعنى الحديثين واضح والقصد بيان أن الأخذ برخصة الفطر في السفر عند المشقة وشدة الحر خير من الأخذ بالعزيمة وهو الصوم. أما الحديث الذي ذكرته فلا نعلم له أصلا.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أخرجه البخاري ٣ / ٢٢٤، ومسلم ٢ / ٧٨٨ برقم (١١١٩) ، والنسائي ٤ / ١٨٢ برقم (٢٢٨٣) ، وابن أبي شيبة ٣ / ١٤، والبيهقي ٤ / ٢٤٣.
(٢) أخرجه البخاري ٣ / ٢٢٤، ومسلم ٢ / ٧٨٨ برقم (١١١٩) ، والنسائي ٤ / ١٨٢ برقم (٢٢٨٣) ، وابن أبي شيبة ٣ / ١٤، والبيهقي ٤ / ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>