للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكثرة مسائلهم» ، وهو صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اختلاف أمتي رحمة لكن ليس باختلاف الذي رأيناه في عصرنا في كتب الفقه. اقرأ صفحة ٧ من كتاب [المغني] بعنوان: "ذكر شيء من كرامته" حينما أقرأ هذه القطعة أشعر كأني أقرأ قصة أسطورية هندية أو قصة علاء الدين من كتاب [ألف ليلة وليلة] . هذا الشيخ فعل شيئا ما فعله الصحابة الكبار هو يمشي على الماء إن هذا من أساطير الأولين كيف يسمح بانتشار هذا الكتاب تحت رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والقصة مثل هذا يهدي الإنسان إلى الشرك بالله أرجو منك أن تحذف هذه القطعة من هذا الكتاب.

ج٢: أولا: ما ذكرته في سؤالك من وقوع خلاف في المسائل الفقهية ليس غريبا فإن من سنة الله في الناس أنه جعلهم مختلفين في مداركهم وعقولهم وفي اطلاعهم على الأدلة السمعية وإدراكهم لأسرار الكون وما أودعه الله فيه من سننه فلا عجب أن يختلفوا في مسائل العلوم الشرعية والكونية عقلا وسمعا، بل ذلك هو مقتضى الحكمة، واختلاف الخلق والمواهب فليس لك أن تستنكر ذلك لكن المنكر أن يتكلم الإنسان بجهل أو اتباعا للهوى أو بمعصية لرأي من تقلد مذهبه، أما من نظر في الأدلة الكونية والسمعية الاجتهادية بإنصاف مبتغيا الحق فهو محمود أصاب

<<  <  ج: ص:  >  >>