س: إنني أديت مناسك الحج، ولكن ظهر أنه وقع لنا خطأ بالنسبة للوقوف بمزدلفة بعد العشاء بالحافلات، ولم نتمكن في الوصول إلى مزدلفة بسبب الزحام في المرور. ومكثنا في مكاننا خارج مزدلفة إلى صباح يوم العيد، وتوجهنا من هناك وقت شروق الشمس إلى منى، وبناء على هذا فإننا لم نقف ليلة العيد بمزدلفة، وأرجو منكم أن تفتوني:
أ- أين تبدأ حدود مزدلفة من جهة عرفة؟
ب- وكما بينت أعلاه فما حكم حجنا هذا؟ وهل تجب علينا فدية أم لا؟
جـ- وإذا كانت الفدية واجبة علينا، فهل لنا أن نوكل أحدا يذبح عنا في هذا العام؟ وهل تجزئنا تلك الفدية؟
ج: أولا: تبدأ مزدلفة غربا من وادي محسر، وتنتهي شرقا بأول المأزمين من جهتها، وقدر ما بينهما سبعة آلاف ذراع