س: أحرمت بالحج والعمرة، أعني قارنا، ولم أتحلل من لباس الإحرام إلا بعد صلاة عيد الأضحى وبعد الرمي، ولكنني لم أذبح هديا، فهل علي دم في هذه الحالة أم لا، وماذا أفعل؟ لا سيما وقد مضى على حجي ذلك ثلاثة وعشرون عاما، أرشدوني أدام الله توفيقكم ووفقكم لكل خير.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت أنك حجيت قارنا، والقارن يسمى متمتعا، ولم تذبح هدي القران، فإنه لا يزال في ذمتك، ويجب عليك ذبحه في مكة المكرمة بنفسك أو بواسطة وكيل ثقة عنك؛ لقوله سبحانه:{فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}(١) الآية، فإن لم تستطع الهدي فعليك صيام