للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو لهوى بعض الناس، وليس لإعلاء كلمة الله (والعياذ بالله) ، فكيف أقاتلهم لإعلاء كلمة الله، وكيف تكون نيتي لكي استشهد في سبيل الله؟ وجزاكم الله كل خير.

ج: إذا قدر الله لك أن تكون جنديا، في جيش يقاتل اليهود أو غيرهم من الكفار؛ فأخلص قلبك لله في قتالك إياهم، واقصد بذلك نصرة الإسلام والمسلمين، وأن تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الكفر هي السفلى، بهذا يكون قتالك في سبيل الله؛ فقد ثبت «أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه؛ فأي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله (١) » متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه بهذا اللفظ: أحمد ٤ / ٣٩٢، ٤٠٢، والبخاري ٣ / ٢٠٦، ٤ / ٥١، ومسلم ٣ / ١٥١٢ - ١٥١٣ برقم (١٩٠٤، -١٤٩-) ، وأبو داود ٣ / ٣١ برقم (٢٥١٧) ، والنسائي ٦ / ٢٣ برقم (٣١٣٦) ، والبيهقي ٩ / ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>