للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال صلى الله عليه وسلم: «إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه (١) » وقال صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك (٢) » ، وقال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يسأله عن البر: «البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك (٣) » .

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة

عبد الله بن سليمان بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي


(١) أحمد (٤ / ٢٦٧، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١) ، والبخاري (١ / ١٩) و (٣ / ٤) ، و [مسلم بشرح النووي] (١١ / ٢٧) ، وأبو داود (٣ / ٦٢٤) ، والترمذي (٣ / ٥١١) ، والنسائي (٧ / ٢٤٢) ، و (٨ / ٣٢٧) ، وابن ماجه (٢ / ١٣١٨) ، والدارمي (٢ / ٢٤٥) .
(٢) أحمد (١ / ٢٠٠) و (٣ / ١٥٣) ، النسائي (٨ / ٢٣٠) ، ٣٢٧، ٣٢٨) ، والترمذي (٤ / ٦٦٨) ، والدارمي (٢ / ٢٤٥) ، وابن حبان [موارد الظمآن] (ص ١٣٧) ، والحاكم (٢ / ١٣) و (٤ / ٩٩) ، والطبراني في [الصغير] (١ / ١٠٢) ، وأبو نعيم في [الحلية] (٦ / ٣٥٢) ، والخطيب في [تاريخ بغداد] (٢ / ٢٢٠، ٣٨٦ و ٣٨٧) .
(٣) أحمد (٤ / ١٩٤) ، والدارمي (٢ / ٢٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>