للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ- كثر الكلام حول مجالسة ومؤاكلة أهل المعاصي، والصلاة معهم، والائتمام بهم، وإلقاء السلام عليهم. ما هو الفيصل في المسألة؟

ب- ما حكم الإسلام في التصوير والرد على الزعم القائل بحل الصور الفوتوغرافية؟

جـ- ما حكم الأجرة على القرآن؟

د- ما هي دار الحرب وما هي دار الإسلام ودار الكفر؟

هـ- أهل الموالاة والبراءة، وما الذي يحصل بكل منهما؟

ج٤: أ- من جالس أهل المعاصي وتكلم معهم بما فيه خير لهم من إرشادهم ودعوتهم إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، فقد أحسن لقيامه بواجب البلاغ، فإن استجابوا فالحمد لله، وإن أصروا على عصيانهم فقد أعذر إليهم الحجة عليهم، ووجب عليه اعتزالهم بعدا عن المنكر، قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (١) {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} (٢)

أما مخالطتهم والحديث معهم دون أمر بالمعروف ونهي عن


(١) سورة الأعراف الآية ١٦٤
(٢) سورة الأعراف الآية ١٦٥

<<  <  ج: ص:  >  >>