غرب شمال دمشق- الدرعا- بيت المقدس- معان- تبوك جنوب شرق (٢) بياض في المنقول عنه بعد ذلك ولعله رحمه الله ذكر شيئًا ترك في النقل أو لم يتفق له ذكر ما أراد إيراده وزاد في الإرشاد الرضى بعد ذلك أن نزوله عليه السلام يكون عند صلاة العصر بعد ما أقيمت ويتقدمهم أمامهم المهدي، فيقال لعيسى عليه السلام تقدم، فيقول لا، ويكون مجتهدًا. فما قيل أنه يتبع الإمام أبا حنيفة غلط، نعم لا يبعد أن يكون اجتهاده موافقًا لاجتهاده، فإن قيل: لم يحتج عليه السلام في نزوله من السماء إلى شيء حتى وصل إلى المنارة فاستدعى المرقاة، يقال: سبب ذلك أن الدنيا دار الأسباب فناسب أن يراعى في ذلك الأحكام الدنيوية، انتهى.