قوله [بنو أسد إلخ] والحق أنها قبيلة من قبائل أهل الكوفة، وصرح المحشون (١) بخلافه، وقولهم وإن كان بعيدًا لكنه ممكن.
(١) فلفظ الحاشية: قوله بنو أسد، أي بنو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد انتهى. وهو مأخوذ عن المجمع إذ قال: وكانوا أي بنو أسد وشوا إلى عمر أي عابوه في صلاته، وقيل: أراد به عمر إذ هو من بني أسد ٠ ن (علامة للنووي في شرح مسلم) أي تعزرني بنو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، انتهى. لكن قال الحافظ في الفتح: قوله أصبحت بنو أسد بن خزيمة بن مدركة، وكانوا ممن شكاه لعمر، ووقع عند ابن بطال أنه عرض في ذلك بعمر بن الخطاب، وليس بصواب فإن عمر من بني عدي بن كعب، ليس من بني أسد، ووقع عند النووي أسد بن عبد العزي يعني رهط الزبير بن العوام، وهو وهم أيضًا انتهى.