(٢) قال المجدر: رجل سائف ذو سيف، وسياف صاحبه جمعه سيافة، أو هم الذين حصونهم سيوفهم، انتهى. (٣) هو بالفاء مصغر كما في التقريب، وحاصل ما أفاده الشيخ أن المهم في قوله: فدخل عليه رجل فأخبره بهذا هو الشفي الراوي للحديث، وصرح المصنف أيضًا بذلك قريبًا، إذ قال: إن شفيا هو الذي دخل على معاوية فأخبره بهذا. (٤) يعني لم يكن من قصده الإظهار والرياء بل كانت نيته الإخفاء والستر، لكن ظهر الأمر بغير قصد منه، والحديث أخرجه صاحب المشكاة برواية الترمذي عن أبي هريرة بسياق آخر، ولفظه: قلت: يا رسول الله؟ ؟ ؟ بينا أنا في بيتي في مصلاي إذ دخل على رجل فأعجبني الحال التي رآني عليها، فقال رسوله الله صلى الله عليه وسلم: رحمك الله يا أبا هريرة! لك أجران، أجر السر وأجر العلانية، انتهى.