(٢) بمعنى (لم) (٣) وتقدم في مرسل عكرمه: ثم ظهر معهما على إناء، وعامة المفسرين بنوا تفسيرهم على هذا المرسل. وجمع الفتوى بينهما ناقلا عن الكشاف بأنه لما وجد الإناء بمكة وقالوا: إنا اشترينا من تميم وعدى فكأنه في أيديهما. (٤) لما في الذخيرة من معنى الكثرة التي يصعب لواحد حفظها. (٥) لأن هذا هو مؤدي الجملة السابقة، وهي قوله: يلقى عيسى حجته، لأن معناها أيضاً أن الله عز اسمه لقاه حجته، لكن في النسخة المصرية: تلقى عيسى حجته، وهذا ظاهر لا غبار فيه، وأما على النسخة الهندية لو صحت يكون هذا كالتأكيد لما قبله وإظهار الملقي نصاً، وكان في الجملة السابقة مفهوماً. (٦) وقد اختلفت الروايات في آخر سورة نزلت كما بسطها السيوطي في الإتقان، وقال: ليس شئ من ذلك مرفوعاً، بل كل أخبر حسب ما علمه.