للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخمس مائة لأنهم قد دفع إليهم جامهم فأنهم مالهم وما للدراهم. قوله [وأخبرتهم أن عند صاحبي مثلها] فلعلهم إذا سألوا منه دفعة إلا أن الراوي لم يذكر منه غير هذا القدر. وقوله [فأتوا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] تأخير بياني لما تقدم المذكور من القصة، والمراد إما تحليف منكري الشراء أو الهبة وهو (١) قوله [وليس إسناده بصحيح] لكون محمد بن السائب فيه وهو غير معتمد (٢) عليه، فأما أن يقال:


(١) بياض بعد ذلك في الأصل، وظاهر رواية الكلبي أنه -صلى الله عليه وسلم- أحلف عدياً بعد ذلك، وظاهر الرواية الآتية حلف الرجلين من أولياء السهمي فقط ويؤيده مرسل عكرمة، واختلف أهل التفسير في الحالف ووجه التحليف جداً لا يسعه المقام.
(٢) فقد بسط الحافظ في تهذيبه تضعيفه أشد. البسط حتى حكى عن بعضهم تكفيره أيضاً، وكذا بسط الذهبي في الميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>