للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد كان ذبح في هذه الولية شاة، ودلت الرواية على أن الضيافة ليس شرطاً فيها الاطلاع من قبل. قوله [مولية وجهها] أي حياء إذ لم يكن نزل الحجاب (١) بعد. قوله [ثم رجع] فيه حذف، أي فوجدهما جالسين فهم بالانصراف أخرى، فلما رأوا إلخ.

قوله [أنا أحدث الناس] أي ممن سمعها أولاً، لا أنني سمعتها (٢) قبل كل أحد قوله [ظننا أنه لم يسأله إلخ] فيه حذف، أي حتى ظننا السكوت خيراً وظننا أنه لو لم يسأله لكان خيراً، وفي رواية: حتى تمنينا (٣) وهر ظاهر.

قوله [وطفق بالحجر ضرباً بعصاه] فيه جواز ضرب الحيوان إذا تأذي


(١) بل نزل بعد ذلك في هذه القصة كما هو نص حديث الباب.
(٢) كما يدل عليه رواية الجعد بن عثمان عن أنس عند مسلم بلفظ: فرجع فدخل، البيت وأرخى الستر وإني لفي الحجرة وهو يقول: «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي» إلى قوله «من الحق».
(٣) وهو كذلك في النسخة المصرية بلفظ. (تمنينا) وهكذا في رواية أبي داود وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>