للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بها (١) ما يكرهه صاحبها لا مطلقها. قوله [هذا نبيكم يوحي إليه وخيار أئمتكم]


(١) قال صاحب المدارك: التنابز بالألقاب التداعي بها، والنبز للقب السوء، والتلقيب المنهي هو ما يتداخل المدعوبة كراهة لكونه تقصيرًا به وذمًا له، فأما ما يحبه فلا بأس به، انتهى. وفي البحر المحيط: اللقب إن دل على ما يكرهه المدعوبة كان منهيًا عنه، وأما إذا كان حسنًا فلا ينهى عنه، وما زالت الألقاب الحسنة في الأمم كلها من العرب والعجم تجري في مخاطباتهم ومكاتباتهم من غير نكير، انتهى. وفي الدر اللقيط: الحسنة كالصديق لأبي بكر والفاروق لعمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>