للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصدر في الكعبة، وإنما هو في صغره في بني سعد، وعلى الحرام، وفي ليلة الإسراء، والرواية الموردة هاهنا محمولة على أنه تبارك وتعالى أمر الملائكة لينزلوا فيعرفوه، فسمع صلى الله عليه وسلم كلامهم، ومعناه مطلوبكم وصاحبكم هو الذي (١) بين اثنين، ثم


(١) قال الحافظ: وقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم كان نائمًا معه حينئذٍ حمزة بن عبد المطلب عمه وجعفر بن أبي طالب ابن عمه، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>