للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله [وأنا ابن ثلاث وستين] رجى أن يوافقهم في ذلك وهو سبب للكرامة، ولا ندري (١) هل رزق ذلك أن لا، رضي الله تعالى عنه وعن سائر الصحابة والتابعين.


(١) قال ميرك: لكنه لم ينل مطلوبة ومتوقعه بل مات وهو قريب من ثمانين، وفي جامع الأصول: كان معاوية في زمان نقله هذا الحديث في هذا السن ولم يمت فيه، بل مات وله ثمان وسبعون سنة، وقيل: ست وثمانون، قال القاري: ولم يذكر عثمان فإنه قتل وله من العمر ثلاث وستون، وقيل: خمس وستون، وقيل: سبعون، وقيل: ثمانون وخمسون، للاختلاف الواقع بينهما، أو لعدم معرفته بعمره بسبب تعدد الروايات، أو لكونه حيًا، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>