(٢) حاصله أن الحديث المذكور فيه اضطراب كما أقربه المصنف نصًا وذلك لأن روى بعدة وجوه هكذا: إسرائيل: عن أبي إسحاق ... عن أبي عبيدة ... عن عبد الله وقيس معمر: ... (( ... عن علقة ... (( وعمار زهير: ... (( ... عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه ... (( زكريا: ... (( ... عن عبد الرحمن بن يزيد ... (( فاختلف على أبي إسحاق والإمام الترمذي سأله عن عبد الله فلم يرجح شيئًا من طرقه وكذا الإمام البخاري في سؤال الترمذي عنه لكنه لما ذكر في صحيحه رواية زهير فكأنه ترجيح منه لهذا الطريق دلالة والراجح عند الترمذي طريق إسرائيل لوجوه ذكرها وذكر الحافظ في مقدمة الفتح وجوه ترجيح الرواية التي رجحها البخاري فأرجع إليه لو شئت التفصيل.