٣- من قال لشخص: قد ارتددت عن الإسلام؛ لأنه ذهب مع فتاة متبرجة.
٤- من قال: أنا في غنى عن التفسير الفلاني وغيره.
٥- من صلى بأهله الجمعة في المنزل -أي: منزله، وخطب عليهم زاعما أنه أدى الجمعة في المنزل، فهل صلاته صحيحة؟
٦- من قال لشخص: لماذا لا تترك الزغيبات تكبر في وجهك بدلا من اللحية، فهل يعد ذلك استهزاء بالسنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وفروا اللحى (١) » .
٧- رغم هذه الأشياء عاند ولم يرجع إلى الله، فهل يعد كافرا المعاند لكتاب الله وسنة نبيه.
ج: أولا: من قال: لا يؤمن بالقرآن الكريم أو بآية واحدة، أو أنه يؤمن بعقله فقط دون الشرع فإنه يبين له أن هذا كفر، فإن أصر على مقالته فهو كافر مرتد عن الإسلام، يستتاب من جهة ولاة الأمر، فإن تاب وإلا قتل مرتدا؛ لأن الإيمان بالقرآن ركن من أركان الإيمان، وجحد آية منه كجحده كله، لا فرق في ذلك، ومن اقتصر على عقله ورد ما جاء من الشرع فقد كفر بالقرآن الكريم وبالرسول صلى الله عليه وسلم.
(١) صحيح البخاري اللباس (٥٨٩٢) ، صحيح مسلم الطهارة (٢٥٩) ، سنن الترمذي الأدب (٢٧٦٤) ، سنن أبو داود الترجل (٤١٩٩) .