للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسرة كذا وكذا (١) » والأحاديث في هذا المعنى كثيرة معلومة. وأما الحديث المذكور في السؤال فقد رواه الترمذي في (سننه) بسنده عن ميمونة بنت سعد مولاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها (٢) » وقال بعده: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وهو يضعف في الحديث. ورواه أيضا أبو يعلى بلفظ: «الرافلة في الزينة (٣) » . . . الحديث. ورواه كذلك أبو الشيخ ابن حيان في كتابه (الأمثال) برقم (٢٦٥) ، والخطابي في (غريب الحديث) (٢ \ ١٧) ، ومدار إسناده عندهم على موسى بن عبيدة، وهو ضعيف كما في (التقريب) لابن حجر، فالحديث


(١) أحمد ٢ / ٣٥٦، ٤٤٠، ومسلم ٣ / ١٦٨٠ برقم (٢١٢٨) .
(٢) الترمذي ٣ / ٤٧٠ برقم (١١٦٧) ، وابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني) ٦ / ٢٠٩ برقم (٣٤٣٩) (ت: باسم الجوابره) ، وأبو الشيخ الأصبهاني (محمد بن حيان) في (الأمثال) ص ١٩٤، ١٩٥ برقم (٢٦٥، ٢٦٦) (ط: الهند) ، والخطابي في (غريب الحديث) ١ / ١١٥ (ط: جامعة أم القرى) ، والطبراني ٢٥ / ٣٨ برقم (٧٠) ، وأبو يعلى، كما في (البداية والنهاية) ٨ / ٢٩٧ (ت: التركي) ، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٤ / ٣١٠ (ط: العمروي) .
(٣) سنن الترمذي الرضاع (١١٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>