الله الكريم المنان أن يتفضل علينا بفهمها والعمل بها) كما يود إجابته على الأسئلة التالية التي تدور حول الحديث المذكور وهي: ١- من هي الفرقة الناجية المشار إليها في الحديث؟ ٢- وهل تدخل الفرق الأخرى غير أهل الحديث؛ كالشيعة، والشافعية، والحنفية، والتيجانية وغيرها في الاثنتين والسبعين فرقة التي نص الرسول الكريم على أنها في النار؟ ٣- وإذا كانت هذه الفرق في النار إلا واحدة فكيف تسمحون لهم بزيارة بيت الله الحرام؟ هل كان الإمام الكبير على خطأ أم قد حدتم عن الجادة المستقيمة؟
ج: أولا: ما ذكره الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في [مختصر السيرة] طرف من حديث صحيح مشهور رواه أصحاب السنن والمسانيد كأبي داود والنسائي والترمذي وغيرهم بألفاظ عدة منها: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وستفترق هده الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة (١) »
(١) الإمام أحمد (٢ / ٣٣٢) و (٣ / ١٢٠) ، وأبو داود برقم (٤٥٩٦) ، والترمذي برقم (٢٦٤٢) ، وابن ماجه برقم (٤٠٢٩) ، والحاكم في [المستدرك] (١ / ١٢٨) ، والآجري في [الشريعة] (ص٢٥) .