للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفتوى رقم (٧٩٨٩)

س: أنا شاب عربي مسلم، وليس المهم من أي قطر عربي، أنا في الثامنة عشرة من عمري، ومشكلتي هي: أنني قد اغتلت من تحتي والعياذ بالله، فقد فعل بي عمل قوم لوط وأنا طفل لم أبلغ الحلم، ولا أدرك بعد، وكان الذي ارتكب هذه الجريمة وقتلني وأنا على قيد الحياة هو أحد أقربائي، والحمد لله الذي أنعم علي ونشأني تنشئة إسلامية تحت رعاية أب وأم قد أقول متدينين إن صح التعبير، ولا أزكي على الله أحدا، أنا الآن أعلم أن حد اللواط هو القتل، ولكن لا أحد إلا الله سبحانه وتعالى يعلم أني مفعول به، وسبب وجودي في بريطانيا هو أني ناجح في دراستي مبتعث من قبل حكومتي بعد المرحلة الثانوية للدراسة في الخارج و (بريطانيا) .

وسؤالي هو: أرجو إرشادي ماذا أفعل؟ أبي لا يعلم بقصتي هذه، هل أعلمه؟ وأنا الآن أدرس في بريطانيا، ولكن من شدة خوفي من عذاب الله، ولو أني بعض الأحيان أشعر أن الذنب ليس ذنبي، فأنا كنت طفلا لا يدري خطر ما يفعل به، يقارب هذا الخوف أن يباعدني عن دراستي، ولقد سبب لي نقصا في النفس، فأنا أشعر أني لا أستحق الحياة، وأن كل الناس أحسن مني، وهذا الشعور سبب لي حالة ارتباك مستمرة وارتعاش في يدي، والآن

<<  <  ج: ص:  >  >>