س١٢ قد قرأت في كتاب [توضيح العقيدة المفيدة في علم التوحيد لشرح المزيدة] لسيدي أحمد الدردير تأليف المرحوم الشيخ حسين عبد الرحيم مكي الجزء الثاني مقرر السنة الرابعة الإعدادية بالمعاهد الأزهرية وتصحيح موسى أحمد الطبعة الرابعة ١٣٨٣ ١٩٦٣ م أن صفات الله عز وجل عشرون صفة في قول مذهب جماعة منهم الرازية، أما في قول آخر فالإمام الأشعري ومن ذهب مذهبه أنها الصفات ثلاث عشرة صفة والمتفق عليه حسب الكتاب سبع صفات وهي صفات المعاني، فأفيدونا أفادكم الله بما يجب لله تعالى في صفاته وما عددها أهي سبعة أم ثلاث عشرة أم عشرون، وإذا كانت عشرين فما معنى كونه قادرا وكونه حيا، هل هذا الكتاب صالح للعقيدة الصحيحة، لأنني داخلني شك منه، لأن صاحب المزيدة أشعري، وأريد أن أتبع وأقتدي بأهل السنة والجماعة لا الأشاعرة ولا غيرهم، فزودونا بكتاب يتكلم عن الصفات على مذهب أهل السنة؟