بصفات الكمال، وأنه يوصف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل على حد قوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}(١) وأما القول بأنها عشرون أو سبع أو ثلاث عشرة فلا أصل له بل هو مخالف للكتاب والسنة والإجماع، والكتاب الذي ذكرته لا يصلح أن تعتمد عليه وإليك نسخة من [العقيدة الواسطية] لشيخ الإسلام ابن تيمية، وشرح الشيخ محمد خليل الهراس، ونسخة من [التدمرية] و [الحموية] كلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية، والكتب الثلاثة المذكورة قد أوضحت مذهب أهل السنة في الأسماء والصفات والرد على مخالفيهم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز